كشفت مصادر إعلامية إسبانية أن تقرير الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بخصوص الإطار القانوني للترشيح، وضع إسبانيا في مرتبة متأخرة مقارنة بالمغرب والبرتغال.
ونقلت صحيفة InfoBae عن مصادر خاصة أن إسبانيا حصلت على تقييم "مناسب"، مقابل حصول المغرب على تقييم "ممتاز" والبرتغال على تقييم "جيد".
ومع ذلك، تضيف الصحيفة، يواصل الاتحاد الإسباني لكرة القدم العمل على ضمان تنظيم إسبانيا لنهائي كأس العالم، من خلال ترشيح كل من ملعبيْ برنابيو ونيوكامب.
وتضيف الوسيلة الإعلامية الإسبانية أن خطة المغرب لبناء ملعب ضخم في الدار البيضاء "تهز المشروع الإسباني"، خصوصا أمام الجدل الدائر حول الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وعدم الاستقرار في صلاحياته.
علاوة على ذلك، تبرز الصحيفة، على الرغم من أن إسبانيا تمتلك اثنين من أبرز المعالم الكروية، بالنسبة للفيفا ومعاييرها، إلا أنهما على قدم المساواة مع الحسن الثاني في الدار البيضاء، الذي لا يزال قيد الإنشاء، في حين تبقى مشاكل إسبانيا، على مستوى الإطار القانوني، نقطة الضعف مقارنة بمنافسها المغرب.
وترى تقارير إعلامية إسبانية متطابقة أن تقارير الفيفا "لا تبشر بالخير، حيث أن إسبانيا تقبع في المركز الأخير في هذه الأطر القانونية للترشح لكأس العالم 2030، وضمن هذا التقرير، تقوم 'فيفا' بتحليل كافة أنواع التفاصيل، وليس فقط ما يتعلق بكرة القدم، بشكل صارم".
وفي هذا الصدد، يتم تضمين جوانب مثل الأمن والنقل والصحة والتجارة، والأهم منها كلها "القدرة على استيعاب المشجعين".
ورغم أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم قدم الوثائق التنظيمية التعاقدية التي تشكل الإطار القانوني المناسب لتنظيم البطولة في إسبانيا، "إلا أن هناك عددا كبيرا من الوثائق التي تحتوي على خلافات أو لم يتم تقديمها على الإطلاق، مما يولد مخاطر تشغيلية واقتصادية للفيفا"، تورد نفس المصادر.